Breaking News

ما هو جهاز الكومبيوتر المناسب للتلاميذ حسب سنهم؟

لندن: «الشرق الأوسط»
أصبحت الأسواق ممتلئة بكثير من الخيارات وأكثر من أي وقت مضى، من مختلف الأحجام والأشكال والعلامات التجارية والخصائص. كما أن عودة الموسم المدرسي يقدم الكثير من العروض التي يجب للاستفادة منها. ولكن اختيار الجهاز الصحيح الذي يناسب الحاجات والميزانية في آن معاً يمكن أن يكون مهمة صعبة بعض الشيء. وتقدم «يو إس إيه توداي» بعض النصائح التي تساعد الأهل على معرفة الجهاز الأفضل لأولادهم الكل بحسب مرحلته الدراسية.
التلاميذ الصغار
للأعمار بين الحضانة والمدرسة، يعتبر الكومبيوتر المكتبي الذي لم يعد مشهورا مثل الكومبيوتر المحمول لابتوب، الأفضل لهم، ليس فقط لأنه أقل سعراً، بل لأنه يمكن أن يوضع في أماكن مزدحمة في المنزل كالمطبخ أو غرفة العائلة، حتى يتمكن الوالدان من مراقبة ما يفعله الأولاد على الإنترنت. ولأنها أجهزة غير مصممة للتنقل، غالباً ما يكون هذا النوع من الكومبيوترات أقل عرضة للتلف، إذ إنه يوضع في مكان واحد ولا يمكن وقوعه بسهولة كما في أجهزة اللابتوب. كما أن لوحات المفاتيح والفأرة الكبيرة الحجم (وذات الانحناءات ربما) تعتبر أكثر ملاءمة من لوحة مفاتيح وفأرة اللابتوب بالنسبة لأيدي الأطفال الصغار.
هناك نوعان من أجهزة الكومبيوتر المكتبي: تصميم يتكون من قطعتين: الأولى على شكل برج، وشاشة ياصل بها البرج، أو كومبيوتر متكامل من قطعة واحدة حيث تأتي التجهيزات الداخلية في قلب الجهاز بدلا أن تكون في برج منفصل في الخارج.
تكمن ميزة الأول في أنه يمكن تحديثه مع الوقت من خلال إضافة شاشة أكبر، وله قرص تخزين أو ذاكرة أكبر، وأقراص خاصة بالألعاب. أما الكومبيوترات التي تتألف من قطعة واحدة، فميزتها هي أنها تتطلب مساحة أقل ولا تحتاج إلى أشرطة ظاهرة، إلا أنها ليست سهلة التحديث.
تلاميذ المتوسطة والثانوية
يمضي المراهقون أغلب وقتهم خارج المنزل، أي أن ميزة سهولة التنقل مهمة جداً في هذه المراحل. بمعنى آخر، فإن جهاز اللابتوب هو الأمثل لهؤلاء. بعدها، يحين وقت اختيار مقاس الشاشة الأمثل الذي يتراوح بين 14 و15 بوصة، أي لا تعتبر صغيرة جداً بحيث لا تنفع في حالات تعدد المهام، أو كبيرة جداً لا يمكن حملها وتعاني من قصر عمر البطارية.
أما نظم التشغيل فهي: ويندوز، الذي يعتبر أكثر المنصات شهرة (والأكثر اختياراً مقارنة بالأجهزة الأخرى)؛ ونظام كومبيوترات الماك «أو أس». المعروف بسعره العالي ولكن بجودته التي لا تضاهى؛ ونظام الكروم أو إس، الأقل سعراً، ولكنه لا يعمل مع الكثير من البرامج كما أنه يفتقر إلى مساحات التخزين الكبرى (أغلب التطبيقات التي تعمل به تتطلب اتصالاً بالإنترنت).
يشتري بعض الأهل لأولادهم أجهزة لوحية ولوحة مفاتيح لاسلكية، ولكن اللابتوب التقليدي هو الخيار الأفضل لأكثر من سبب. الأول هو أن اللابتوب يمنح الأولاد في هذه المرحلة المزيد من المساحة للعمل بأكثر من برنامج في آن معاً. كما توفر هذه الأجهزة مساحات تخزين كبيرة، بالإضافة إلى احتوائها على منافذ لشريحة الذاكرة الفلاش وبطاقات إس دي لاستخراج الملفات بسهولة من على الكومبيوتر. وأخيراً، يجب ألا ننسى أيضاً أن تصميم اللابتوب الذي يقفل بالطي يحمي شاشة الجهاز عندما يكون خارج الخدمة.
جهازان في واحد
وأخيراً، فإن الخيار الآخر بالنسبة للأهل هو جهازان في جهاز واحد، أي يصلح أن يكون لابتوب وجهازاً لوحياً بحسب الحاجة. يأتي هذا الخيار بتصميمين: الأول، يمكن للشاشة فيه أن تنخفض إلى الوراء بزاوية 360 درجة حين لا يعود المستخدم بحاجة للوحة المفاتيح، ويستخدم بالتالي أصابعه (أو القلم الإلكتروني الخاص) بعد أن تحولت إلى جهاز لوحي. في حالات أخرى، تنفصل الشاشة عن اللابتوب كلياً، ويمكن للمستخدم أن يستفيد منها على شكل جهاز لوحي للعب أو مشاهدة الأفلام وبرامج التلفاز والاستماع للموسيقى ومشاهدة الصور وقراءة الكتب الإلكترونية. في أغلب الأحيان، تعتمد أجهزة الكومبيوتر 2 في 1 برنامج ويندوز 10.

ليست هناك تعليقات